يا حـبة العـمر لا تـبكِ
يا حبة العمر لا تحزن على
قدري
فــما تساوي الدنا شيئاً فنبكيها
ودمع عينيكَ در لا يعادله
كـل الممــالك قاصيها ودانــيها
إن تبك عمري فكل الكون أبصره
هــــماً وحزناً وآلاماً أقاسـيها
وحسب عينيكَ ما سفحته من دمعٍ
لو كان صيباً أصاب الأرض يحييها
فكفكف الدمع عمري لا تبعثره
هون على القـلب أهوالاً أعانيـها
أمَا لعينيكَ من دربٍ فأسلكه
فأُوقِـف الدمـع والعينـين أنجيها
ألاَ تُبالي بدمع صار يحرقني
في كــل قَـطرٍ أرى ناراً أُلاقـيها
إن كنتَ تبكي على حظّى ومن قدري
فهذه سنة الرحمن في الأكوان يُمضيها
أو كنت تبكي على أملٍ لنا ولىّ
فــمن سوى الله بالأقدار يجريها ؟
أو كنت تبكي على عشٍ بنيناه
غرست فيه الهناءة والأفراح نجنيها
جارت عليه الدنا تهوى معاولها
فصيَّرته حطاماً والأطلال نبـكيها
فليس بالدمع سوف تعيد أبنيةً
قد انمحى نـورها وانـهار بانيها
أو كنت تشقى بما قد ضاع من عمري
تبكيك فيه السعادة في أسمى معانيها
وتبصر الكون قد ماعت مباهجه
واستُبدل الأنــس دمعاً في مآقيها
فما تساوي حياتي دمعةً ثـكلى
تهـوى بكـل الأسى والآه تشقيها
ناشدتك الله إن أحببتني صبراً
فما شقــيت بشئٍ شقـوتي فيها
فــما تساوي الدنا شيئاً فنبكيها
ودمع عينيكَ در لا يعادله
كـل الممــالك قاصيها ودانــيها
إن تبك عمري فكل الكون أبصره
هــــماً وحزناً وآلاماً أقاسـيها
وحسب عينيكَ ما سفحته من دمعٍ
لو كان صيباً أصاب الأرض يحييها
فكفكف الدمع عمري لا تبعثره
هون على القـلب أهوالاً أعانيـها
أمَا لعينيكَ من دربٍ فأسلكه
فأُوقِـف الدمـع والعينـين أنجيها
ألاَ تُبالي بدمع صار يحرقني
في كــل قَـطرٍ أرى ناراً أُلاقـيها
إن كنتَ تبكي على حظّى ومن قدري
فهذه سنة الرحمن في الأكوان يُمضيها
أو كنت تبكي على أملٍ لنا ولىّ
فــمن سوى الله بالأقدار يجريها ؟
أو كنت تبكي على عشٍ بنيناه
غرست فيه الهناءة والأفراح نجنيها
جارت عليه الدنا تهوى معاولها
فصيَّرته حطاماً والأطلال نبـكيها
فليس بالدمع سوف تعيد أبنيةً
قد انمحى نـورها وانـهار بانيها
أو كنت تشقى بما قد ضاع من عمري
تبكيك فيه السعادة في أسمى معانيها
وتبصر الكون قد ماعت مباهجه
واستُبدل الأنــس دمعاً في مآقيها
فما تساوي حياتي دمعةً ثـكلى
تهـوى بكـل الأسى والآه تشقيها
ناشدتك الله إن أحببتني صبراً
فما شقــيت بشئٍ شقـوتي فيها
******************
قصيدة (ياحبة العمر لا تبكِ)
نُشرت للشاعر الكبير إبراهيم أبو بكر فى موقع دنيا الرأى رابط :
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-200434.html
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-200434.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق