أحدث قصائد الشاعر الكبير إبراهيم أبو بكر : ثورة

ثورة
ثورة وتذكرى
أنّى أنا .. أنا
نفسَ الملامحِ والجوانحِ
نفسَ الحديثِ ..ولم أزلْ
وكما علمتِ
كما أنا
وتذكرى
أنتِ التى أرقْتُها
وتأرقتْ معها النجومُ
تبثُها من سهدِها
ألمَ الشجونِ
ولوعةَ الدمع السخىِّ
إذا تناءتْ خُطوتى
أو أنَّ فى أنْوائها يوماً
ملامحُ فرقدى
وتذكرى
أنتِ التى نكصتْ
فنقضت غزلَها
من بعد ما قوتْهُ
أنكاثاً لها
وتباعدتْ
حتى بَدا ما بيننا
كالبيْن بيْنَ المغربينٍِ
ونسيتِ
أنك كنتِ لى الظلَّ الظليلَ
يمضى على دربى المُذلِّ
ويهتدى
قلم الملامِةُ ؟
والصدود رويته هجراً
حتى بدا جمراًً
يدمَّم موعدى
وتذكرى
أنت التى مثلتنى بالبدرِ
فى ليل تسربَل بالهمومِ
والطلَّ فى فجرٍ ندِى
ما كنتِ يوماً تحلمينَ
بأن أمُد يداً إليكِ
أو أن تكونى قبلتى ..أو معبدى
أو أن تكونى مثلَ أمسى
أو ضمن يومى
أو بعض شىءٍ فى غدى
أو أن تكونى غنوةً
يشدو بها ليلى
فيسعدَ مرقدى
وتذكرى
أنا من جعلتُكِ فى النجومِ
مليكةً
ورفعت قدركِ عالياً
فوق الممالكِ تزدهين
وعلى الرؤوس لآلئاً
وعلى الجبينْ
وصنعتُ منكِ حكايتى
وهوايتى
ونسجتُ فيكِ قصائدى
ولكم ندمتُ
وليتنى ما صُغت فيكِ فرائدى
فلتفعلى ما تبتغينْ
ولْتنكرى
ولتجحدى ما كنتِ فيهِ
فلستُ من يبكى عليكِ
ولن تكونىِ سواكِ أنتِ
تلك التى
من دمعها صنعتْ يدى
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم نشر هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط:








ثورة
ثورة وتذكرى
أنّى أنا .. أنا
نفسَ الملامحِ والجوانحِ
نفسَ الحديثِ ..ولم أزلْ
وكما علمتِ
كما أنا
وتذكرى
أنتِ التى أرقْتُها
وتأرقتْ معها النجومُ
تبثُها من سهدِها
ألمَ الشجونِ
ولوعةَ الدمع السخىِّ
إذا تناءتْ خُطوتى
أو أنَّ فى أنْوائها يوماً
ملامحُ فرقدى
وتذكرى
أنتِ التى نكصتْ
فنقضت غزلَها
من بعد ما قوتْهُ
أنكاثاً لها
وتباعدتْ
حتى بَدا ما بيننا
كالبيْن بيْنَ المغربينٍِ
ونسيتِ
أنك كنتِ لى الظلَّ الظليلَ
يمضى على دربى المُذلِّ
ويهتدى
قلم الملامِةُ ؟
والصدود رويته هجراً
حتى بدا جمراًً
يدمَّم موعدى
وتذكرى
أنت التى مثلتنى بالبدرِ
فى ليل تسربَل بالهمومِ
والطلَّ فى فجرٍ ندِى
ما كنتِ يوماً تحلمينَ
بأن أمُد يداً إليكِ
أو أن تكونى قبلتى ..أو معبدى
أو أن تكونى مثلَ أمسى
أو ضمن يومى
أو بعض شىءٍ فى غدى
أو أن تكونى غنوةً
يشدو بها ليلى
فيسعدَ مرقدى
وتذكرى
أنا من جعلتُكِ فى النجومِ
مليكةً
ورفعت قدركِ عالياً
فوق الممالكِ تزدهين
وعلى الرؤوس لآلئاً
وعلى الجبينْ
وصنعتُ منكِ حكايتى
وهوايتى
ونسجتُ فيكِ قصائدى
ولكم ندمتُ
وليتنى ما صُغت فيكِ فرائدى
فلتفعلى ما تبتغينْ
ولْتنكرى
ولتجحدى ما كنتِ فيهِ
فلستُ من يبكى عليكِ
ولن تكونىِ سواكِ أنتِ
تلك التى
من دمعها صنعتْ يدى
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم نشر هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط:http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2010/10/18/212042.html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق