وَعودى لقلبى: بقلم الشاعر إبراهيم أبو بكر
أُنادى عليكِ
أجيبى النداءَ
تعالىْْ فنحيا
إذا ما الْتقينا
فإنى وقلبى
نَهيمُ احتراقاً
ونفنى اشتياقاً
إلى مقلتيْنا
وعند اللقاءِ
تميسُ الورودُ
وتطبع قبلاً على
وَجنتينا
نُزيل الحدودَ
ونبنى الوجودَ
رياضاً تُغنى على
راحتيْنا
نُعيد الزمان
رحيقاً يفوحُ
ونعلن للشوق عن
فرحتيْنا
نَعيش سُكارى
فنشرب حباً
ونسكن حباً
عزيزاً علينا
ونصنع عشًّا يفوق
النجومَ
وينضح بالنور فى
بسمتيْنا
***************
ونُمسى ونُصبح
مثلَ الطيور
نُغنى ونرقص
أنَّى مضيْنا
ونعزف بالودِ
لحناً جديدا
يعيد الحياة
ربيعاً إلينا
نصون العهودَ
وننسى الصدودَ
ونمحو الغشاوةَ
عن ناظرينا
أتُجدى الحياة
إذا ما تناءت
وتاهت خطانا على
شاطئينا ؟
ورحنا نقتِّل كل
الأمانى
وحلماً تربى على
ساعدينا
ونملأ بالشوك كل
الدروبِ
ونبعد بالهجر من
خطوتيْنا
أجيبى النداء
وَعودى لقلبى
ففيه وُلدنا وفيه
قضينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق