أهان الوفاء
إذا عدتَ يوما إلى حيث كنا وحيث هوانـا وما كان منا ورحت تعيد حديث الوداد وتشكو زماناً سـفيهاً تجنّى وتذكر بالحب عهداً تولى غرسناه شعراً وروضاً تغنّى وترثي بدمعك عمراً تهاوى بلون الورود وحـلماً تدنى وتصرخ كيف استدار الزمان ؟ !! فحال الربيع حطاماً ومنّـا وتملأ عين الزهور دموع تفيض جراحاً وحزناً وأنّا وتوقد نار الفراق سعيراً فتحرق قلباً رقـيقاً تمنى وتسفح شمس الغروب دماها تعزى فؤاداً بفرحٍ تهنى وتضرب كفاً بكف تقول أهان الوفاء ؟ فضعنا وهُنّا فلا تتهمني بهتك العهود فما كنت يوماً تعانق ظنا ولا تتهمني بأني أخون ولكن قـدراً شقيا أهـنّا فباعد بيني وبينك عمري فصرنا سراباً وطيفاً كأنا
***************
قصيدة (أهان الوفاء) نُشرت للشاعر الكبير ابراهيم أبو بكر فى موقع دنيا
الرأى رابط :http://pulpit.alwatanvoice.com/content-199734.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق