كيف الخلاص ؟
من غير هدف في الحياة يضمني
أحيا حياةً لا يطيب نداها
قد صرتُ لا أبغي حياةً تُصلِني
ناراً تؤجج مهجتي أحياها
فيم الحياة ؟ وقد فقدت رفيقتي
من كنت أهوى في الحياة هواها
شمس تطل على الوجود سخيةً
تهب الوجود وجوده بسناها
إن ضقت ذرعاً بالحياة فإنني
آوى إليها أهتدي بهداها
فيضمني قلب يفيض مودةً
وإذا الأمان يسوقه كفاها
قد أقفرت وديان عمري وانطوت
صفحاته منذ انطوت دنياها
ضاقت بيَ الدنيا برغم اتساعها
صارت كسَمٍ للخياط أراها
وتكاثفت سحب الظلام تلفني
كيف الخلاص ؟ وقد نأت بضياها
وضللت خطوي والدروب تشعبت
ضاعت خطايا مُذ حُرمت خطاها
وغرقت في بحر الهموم ولا أرى
مَــنجىً ألوذ به ســوى لقياها
كيف السبيل ؟ وقد تباعدت الخطا
وتناثـــرت أشـلاؤها وثراها
وكأنها فـــــجر أطل بنوره
ثـــم انمحت أنواره وصباها
وأذوب دمعاً كلما زرت قبرها
حــمم تزمجر نارها ولـظاها
ومرارة الأحزان تجري في دمي
من مـرها بكت الـدماء بكاها
ويطول تعذيبي وعمري كله
ينساب مني بانسياب شذاها
أدعوك ربي أن يطيب مهادها
وتكون جنات الرضا مثواها
وتذوب روحي هياماً في محبتها
ويضيع عمري وفاء في محيّاها
أحيا حياةً لا يطيب نداها
قد صرتُ لا أبغي حياةً تُصلِني
ناراً تؤجج مهجتي أحياها
فيم الحياة ؟ وقد فقدت رفيقتي
من كنت أهوى في الحياة هواها
شمس تطل على الوجود سخيةً
تهب الوجود وجوده بسناها
إن ضقت ذرعاً بالحياة فإنني
آوى إليها أهتدي بهداها
فيضمني قلب يفيض مودةً
وإذا الأمان يسوقه كفاها
قد أقفرت وديان عمري وانطوت
صفحاته منذ انطوت دنياها
ضاقت بيَ الدنيا برغم اتساعها
صارت كسَمٍ للخياط أراها
وتكاثفت سحب الظلام تلفني
كيف الخلاص ؟ وقد نأت بضياها
وضللت خطوي والدروب تشعبت
ضاعت خطايا مُذ حُرمت خطاها
وغرقت في بحر الهموم ولا أرى
مَــنجىً ألوذ به ســوى لقياها
كيف السبيل ؟ وقد تباعدت الخطا
وتناثـــرت أشـلاؤها وثراها
وكأنها فـــــجر أطل بنوره
ثـــم انمحت أنواره وصباها
وأذوب دمعاً كلما زرت قبرها
حــمم تزمجر نارها ولـظاها
ومرارة الأحزان تجري في دمي
من مـرها بكت الـدماء بكاها
ويطول تعذيبي وعمري كله
ينساب مني بانسياب شذاها
أدعوك ربي أن يطيب مهادها
وتكون جنات الرضا مثواها
وتذوب روحي هياماً في محبتها
ويضيع عمري وفاء في محيّاها
**************
قصيدة (كيف الخلاص) نُشرت
للشاعر الكبير إبراهيم أبو بكر فى موقع دنيا الرأى رابط :http://pulpit.alwatanvoice.com/content-200543.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق