"أنا
والناس"
قطعٌ أنا
أشلاءَ بعثرها البشر
في كل وادٍ قطعة
وبكل أرضٍ قطعة
ما عدت أدري كيف صرتُ
ما عاد يذكرني حجر .. حتى الحجر
وكأنني مسخ عجيبْ
أمسي استدار كأنه .. ما كان أمسي
يومي استجار لما يرى .. من آهِ همسي
الناس من حولي تراءَوْا
وكأنهم غرباء عني
ويرونَني في عرفهم أني غريب
العيب فيهم ؟ ربما
أو ربما كنتُ المعيب
في وحدتي النيران تسري . في كل شئٍ
في مقلتي ، في مهجتي ، في الليل
في الأحلام تسري
أدعو . أنادي . أستغيث
ولا مجيبْ
يتصارعون على سرابٍ وكأنهم
يتصارعون على الوجود
يتسارعون إلى خرابٍ وكأنهم
يتسارعون إلى الخلود
الود تحت نعالهم .. سالت دماه
والحب في آرائهم .. شاهت خطاه
والرفق فيما بينهم
أمر مريب
العيب فيهم ؟ ربما
أو ربما كنتُ المعيب
صوت يردد داخلي
هم الصحاح
وأنت ذيّـاك المعيبْ
هل ما يقول حقيقة ؟
هم الصحاح وإنني
ذاك المعيب ؟ !!
أشلاءَ بعثرها البشر
في كل وادٍ قطعة
وبكل أرضٍ قطعة
ما عدت أدري كيف صرتُ
ما عاد يذكرني حجر .. حتى الحجر
وكأنني مسخ عجيبْ
أمسي استدار كأنه .. ما كان أمسي
يومي استجار لما يرى .. من آهِ همسي
الناس من حولي تراءَوْا
وكأنهم غرباء عني
ويرونَني في عرفهم أني غريب
العيب فيهم ؟ ربما
أو ربما كنتُ المعيب
في وحدتي النيران تسري . في كل شئٍ
في مقلتي ، في مهجتي ، في الليل
في الأحلام تسري
أدعو . أنادي . أستغيث
ولا مجيبْ
يتصارعون على سرابٍ وكأنهم
يتصارعون على الوجود
يتسارعون إلى خرابٍ وكأنهم
يتسارعون إلى الخلود
الود تحت نعالهم .. سالت دماه
والحب في آرائهم .. شاهت خطاه
والرفق فيما بينهم
أمر مريب
العيب فيهم ؟ ربما
أو ربما كنتُ المعيب
صوت يردد داخلي
هم الصحاح
وأنت ذيّـاك المعيبْ
هل ما يقول حقيقة ؟
هم الصحاح وإنني
ذاك المعيب ؟ !!
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق