"ما
فقـــدتك"
أنا ما فقدتكِ يوم أن واروكِ أحضان الترابْ
أو غبتِ عني منذ أن وُسّدتِ أعماق الغيابْ
أو أن شمسك قد توارت خلف أستار الضبابْ
أنسام روحك تحتويني في ذهابٍ أو إيابْ
وكلامكِ المعسول في أذنيّ كالوتر المذابْ
لكنني كنت الذي واروه في طَيِّ الترابْ
* * * * *
أنا ما فقدتك يوم أن غُيِّـبت في صمتٍ مهاب
ومضيت وحدي أصحب الغربان في وادٍ خراب
الليل يسكن في جروحٍ أرقت أناتُها آهَ الرباب
ومهادك المكلوم تفجُر منه ألسنة العذاب
أتلمس النور الذي مازال في عينيكِ نهراً من رضاب
لكنني كنت الذي واروه في طيّ التراب
أنا ما فقدتك يوم أن غالتك أسراب الذئاب
وتسابقت أنيابها تـئد ابتسام الفجر في وجه السحاب
وتُحيل أطياف المنى أشلاء وهمٍ تاه في بحر السراب
فإذا الربيع الغض في خديك أطلال انتحاب
وأنيـن حلمكِ يملأ الآفاق آهاتِ اغتراب
والحق أني كنتُ من واروه في طي التراب
أو غبتِ عني منذ أن وُسّدتِ أعماق الغيابْ
أو أن شمسك قد توارت خلف أستار الضبابْ
أنسام روحك تحتويني في ذهابٍ أو إيابْ
وكلامكِ المعسول في أذنيّ كالوتر المذابْ
لكنني كنت الذي واروه في طَيِّ الترابْ
* * * * *
أنا ما فقدتك يوم أن غُيِّـبت في صمتٍ مهاب
ومضيت وحدي أصحب الغربان في وادٍ خراب
الليل يسكن في جروحٍ أرقت أناتُها آهَ الرباب
ومهادك المكلوم تفجُر منه ألسنة العذاب
أتلمس النور الذي مازال في عينيكِ نهراً من رضاب
لكنني كنت الذي واروه في طيّ التراب
أنا ما فقدتك يوم أن غالتك أسراب الذئاب
وتسابقت أنيابها تـئد ابتسام الفجر في وجه السحاب
وتُحيل أطياف المنى أشلاء وهمٍ تاه في بحر السراب
فإذا الربيع الغض في خديك أطلال انتحاب
وأنيـن حلمكِ يملأ الآفاق آهاتِ اغتراب
والحق أني كنتُ من واروه في طي التراب
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق