دوامة الغــربة والصبر
منتهى القسوة أن تُذبح بغير
ذنب
فعلى الشاطئ الآخر
من العمر
وقفتُ كالنّبتة المنزوعة من جذورها
في مهب ريح ظالمةٍ مجنونة
وقفتُ . أرقب ظلي
ذلك الذي تفلّت مني
تنهشه الكلاب الجشعة
وتأكله الذئاب النهمة
وتغرس فيه أنيابها ومشارطها
فيخر .. ويسقط . وأهوي
فوق جسده المسجّي
ألف قتيلٍ ، وقتيل
تنفرط فرائد عمري
وتتناثر أيامي .. داميةً
تحت أقدام قدرٍ أصم
فتسحقها نعاله الخرساء
دون مبالاة
رغم سماعه صرخاتي المدوية
ورغم التصاق عظامي بها
* * * *
واحة الصبار ضاقت باسمها
ملّت صبرها
نزعت عنها رداء الصبر المر
خرجت تستجدي قطرة ماء
لمسة وفاء .. دافقة
بسمةً حانية تتوسدها
من بين الصخور الآدمية
علّها . تخفف عنها مرارة الصبر
وقتامته
لكنها
تعود منطويةً على ذاتها
تستعذب مرارة الصبر
حيث وجدت
الحب . والود . والوفاء
أجساداً باليه
ورموزاً عفنه
أُجدِثت في قلوب الآدميين
فعلى الشاطئ الآخر
من العمر
وقفتُ كالنّبتة المنزوعة من جذورها
في مهب ريح ظالمةٍ مجنونة
وقفتُ . أرقب ظلي
ذلك الذي تفلّت مني
تنهشه الكلاب الجشعة
وتأكله الذئاب النهمة
وتغرس فيه أنيابها ومشارطها
فيخر .. ويسقط . وأهوي
فوق جسده المسجّي
ألف قتيلٍ ، وقتيل
تنفرط فرائد عمري
وتتناثر أيامي .. داميةً
تحت أقدام قدرٍ أصم
فتسحقها نعاله الخرساء
دون مبالاة
رغم سماعه صرخاتي المدوية
ورغم التصاق عظامي بها
* * * *
واحة الصبار ضاقت باسمها
ملّت صبرها
نزعت عنها رداء الصبر المر
خرجت تستجدي قطرة ماء
لمسة وفاء .. دافقة
بسمةً حانية تتوسدها
من بين الصخور الآدمية
علّها . تخفف عنها مرارة الصبر
وقتامته
لكنها
تعود منطويةً على ذاتها
تستعذب مرارة الصبر
حيث وجدت
الحب . والود . والوفاء
أجساداً باليه
ورموزاً عفنه
أُجدِثت في قلوب الآدميين
*******************
قصيدة (دوامة الغربة) نُشرت
للشاعر الكبير إبراهيم أبو بكر فى موقع دنيا الرأى رابط :http://pulpit.alwatanvoice.com/content-200709.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق