20- أتحــداكِ

أتحــداكِ
فلتشتكي ما شئتِ قلبي
ولــتسمع الدنيا شــكاتك
فأسيرتي تهوى هوايا
وأميرها يهوى رضــابك
قد صرت منك كأنني
متملك نبــــضات ذاتك
هذي دماؤك أصبحت
وكأنـــها ليست دماءك
ولتسألي إن شئت قلبك
هل صار قلبي أم فؤادك ؟
هذا فؤادك في يدي
فـــلتأخذيه إذا أرادك
وحرريه إن استطعت
أو جــربي يوماً بعادك
فنبض قلبك في إساري
أطــلقته فأبى قـيادك
وفي الشغاف أقمت سكني
بيـــن المحبة أو ودادك
حتى العيون ملكتها
بيــدي منامك أو سهادك
وإذا رقدتِ ترينني
فراش نـومك أو وسادك
ملكت أمرك كله
كيف الخلاص ؟ وأين زادك ؟
هل بعد ذلك أكتوي
بلهيب هجرك أو عنادك ؟
أتحداكِ
*********
قصيدة (أتحداكِ) نُشرت للشاعر إبراهيم أبو بكر فى موقع دنيا الرأى رابط :http://pulpit.alwatanvoice.com/content-200769.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق