لــستَ من أعـرف
يا فؤادي : ها هنا يرقد
قلبي
فاسكب العمر دموعاً في رحابه
واحترق بالشوق في تَرحاله
وتنـسم روح شوقك من ترابه
واستعد في صمته دفء الليالي
وتذكر أن نبضك من شبابه
كم جفـوتَ النوم في أسفاره
وأقمتَ الليل في محراب بابه
ولثمت العطر في أنفاسه
ولمست النور يسعى في ركابه
كم رأيت الفجر في إشراقه
وشربت الشهد خمراً من رضابه
وعشقت البحر في أحداقه
وحضنت السحر طيباً في ثيابه
يا فؤادي : كيف أنستك الليالي
لحن قلبٍ كنت تَـشقَى في غيابه ؟ !!
كيف تنسى من ترى أملاً حبيبا
كنت ترجو أي قَطر من شرابه
كان حلماً أن ترى منه ابتساما
أو تـنل أي اقتراب من سحابه
كنت تقضي الليل في أحلامه
وتبيع العمر أملا في اقترابه
وتعيــش الحب في أشعاره
وتصوغ الشعر وجداً في ربابه
يا فؤادي : لستَ من أعرفُ قلبي
كنت تحيا حين تفنى في عتابه
كنت ترضى أي أمرٍ يرتضيه
لو يبيع الخلد تنعم في عذابه
فاسكب العمر دموعاً في رحابه
واحترق بالشوق في تَرحاله
وتنـسم روح شوقك من ترابه
واستعد في صمته دفء الليالي
وتذكر أن نبضك من شبابه
كم جفـوتَ النوم في أسفاره
وأقمتَ الليل في محراب بابه
ولثمت العطر في أنفاسه
ولمست النور يسعى في ركابه
كم رأيت الفجر في إشراقه
وشربت الشهد خمراً من رضابه
وعشقت البحر في أحداقه
وحضنت السحر طيباً في ثيابه
يا فؤادي : كيف أنستك الليالي
لحن قلبٍ كنت تَـشقَى في غيابه ؟ !!
كيف تنسى من ترى أملاً حبيبا
كنت ترجو أي قَطر من شرابه
كان حلماً أن ترى منه ابتساما
أو تـنل أي اقتراب من سحابه
كنت تقضي الليل في أحلامه
وتبيع العمر أملا في اقترابه
وتعيــش الحب في أشعاره
وتصوغ الشعر وجداً في ربابه
يا فؤادي : لستَ من أعرفُ قلبي
كنت تحيا حين تفنى في عتابه
كنت ترضى أي أمرٍ يرتضيه
لو يبيع الخلد تنعم في عذابه
*****************
قصيدة (لستَ من أعرف) نُشرت للشاعر الكبير إبراهيم أبو
بكر فى موقع دنيا الرأى رابط :http://pulpit.alwatanvoice.com/content-200884.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق