وعــــيناكِ
وعيناكِ تأبى الرجوع إليّ ؟
وتأبى العتاب وتقسو عليّ ؟
ففيم الحياة بغير عيون ؟
إذا جَنّ ليـل تفرّ إليّ
وتأوى لحضن الأمان الرطيب
وأسكن فيها وتسكن فيّ
كطفلٍ صغير يريد الحنان
ويمضي شغوفاً إلى راحتيا
فقولي بربكِ ماذا فعلتُ ؟
لأهوي بذنبي طريد الثريا
وأي الخطايا بحمقي جنيتُ
لتُـنئيك عني .. ونشقى سويا
* * * * *
فهلاّ سألتِ عيون الحنايا
وكيف اقتحمت على دمايا
تمازجت فيها .. تماحوت فيها
فصارت دماك وليست دمايا
يروح الزمان يجئ الزمان
عيونك تبقى رحيق صبايا
وعيناكِ بيتي برغم الصدود
ومهما تغاضت وأبدت جفايا
فمازلتُ نفس المحب الحبيب
ومازال ريقك يروي عضايا
ومازال صوتك ملء القلوب
يقول بقولي ويخطو خطايا
* * * * *
وعيناكِ لن تستطيع الصمود
فإنيّ لعينيك سر البريق
إلى أين تمضي ودربي فيها
وأَنّى تسير أكون الطريق
أتهرب مني ومني استضاءت ؟
وفي البعد تبدو كليلٍ غريق
وتطفئ شمس الأماني لديّ
وتملأ بالدمع قلب الرحيق
وتدمي فؤادي وفيه استباحت
دمائي ونبضي وظلٍ رقيق
ففي أي زمن يعيش هوانا
ومن أي أرض نعيد الرفيق
* * * * *
وعيناكِ روحي وقلبي ودمعي
وأمسي ويومي وحلم الشباب
غرستُ الأغانيَ في أهدبيها
فأشرق فيها العبير المذاب
وبعثرتُ فيها عيون الزهور
وأسكرت فيها الليالي العذاب
فماذا دهاها ؟ وكيف استطاعت
تؤرق جرحي بطول الغياب
وهل كان حلمي طيفا كذوبا ؟
وحبا غريبا ونجوى سراب
فيوما تعود .. ويوما أعود
إلى حيث نمضي بغير اغتراب
وتأبى العتاب وتقسو عليّ ؟
ففيم الحياة بغير عيون ؟
إذا جَنّ ليـل تفرّ إليّ
وتأوى لحضن الأمان الرطيب
وأسكن فيها وتسكن فيّ
كطفلٍ صغير يريد الحنان
ويمضي شغوفاً إلى راحتيا
فقولي بربكِ ماذا فعلتُ ؟
لأهوي بذنبي طريد الثريا
وأي الخطايا بحمقي جنيتُ
لتُـنئيك عني .. ونشقى سويا
* * * * *
فهلاّ سألتِ عيون الحنايا
وكيف اقتحمت على دمايا
تمازجت فيها .. تماحوت فيها
فصارت دماك وليست دمايا
يروح الزمان يجئ الزمان
عيونك تبقى رحيق صبايا
وعيناكِ بيتي برغم الصدود
ومهما تغاضت وأبدت جفايا
فمازلتُ نفس المحب الحبيب
ومازال ريقك يروي عضايا
ومازال صوتك ملء القلوب
يقول بقولي ويخطو خطايا
* * * * *
وعيناكِ لن تستطيع الصمود
فإنيّ لعينيك سر البريق
إلى أين تمضي ودربي فيها
وأَنّى تسير أكون الطريق
أتهرب مني ومني استضاءت ؟
وفي البعد تبدو كليلٍ غريق
وتطفئ شمس الأماني لديّ
وتملأ بالدمع قلب الرحيق
وتدمي فؤادي وفيه استباحت
دمائي ونبضي وظلٍ رقيق
ففي أي زمن يعيش هوانا
ومن أي أرض نعيد الرفيق
* * * * *
وعيناكِ روحي وقلبي ودمعي
وأمسي ويومي وحلم الشباب
غرستُ الأغانيَ في أهدبيها
فأشرق فيها العبير المذاب
وبعثرتُ فيها عيون الزهور
وأسكرت فيها الليالي العذاب
فماذا دهاها ؟ وكيف استطاعت
تؤرق جرحي بطول الغياب
وهل كان حلمي طيفا كذوبا ؟
وحبا غريبا ونجوى سراب
فيوما تعود .. ويوما أعود
إلى حيث نمضي بغير اغتراب
****************
قصيدة (وعيناكِ) نُشرت للشاعر الكبير إبراهيم أبو بكر فى
موقع دنيا الرأى رابط :http://pulpit.alwatanvoice.com/content-200925.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق